. . . . حِبَالْ المَطَرْ . . . .
هَلْ نَظَرتَ الغَيمَ يوماً
تزْجِيه الرِياح
والشمسُ تَجْري ، بِكْلِ
صَمتٍ وارتِياح
خُيُوط تَدلَتْ لَيْسَ ، إلَّا
حَبلٌ أَو وِشَاح
سَحابٌ ورَذاذٌ ، ضَبابٌ
غَطى البِطاح
وميضٌ بَريقٌ مِن الجَفنِ
السَحَابِ لَاح
تلاهُ رعدٌ مُدوي ، مَزقَ
الصَمتَ صِياح
هديرٌ صريرُ الرياحِ
بِكُلّ شَيْءٍ أَطاح
كَلامٰ الليلِ جَمِيلٌ ،
عذبُ المَثَاني مُبَاح
تَراهُ سًهاماً تُصيبُ القُلوبَ
تَزِيدُ الجِراح
تُفضِي بماضٍ أصِيلٍ
تَذْرُوه الرِيَاح
كُنتُ مَعَاه رَفيقاً ، رَقيقاً
قليلُ المُزاح
أَزْجِيْ الليَالي تِبَاعاً
رَغِم الْجَرَّاح
خَــيرُ الحِوَارِ قُصْرِ
الكَلامِ المتاح
أخوضُ حواراً يَبِتُ ، فِيهِ
صَفِير الرِّيَاح
وآخرَ صَامِتٌ مَكْسُور
أَثْخَنْتُه الجَرِاح
وَمَا بَيْنَهما حُطَامٌ الدُنيا
تذروه الرِّيَاح
تَصَارعَتْ عَليْـهِ أمواتٌ
تُرِيد السَّمَاح
هُمْ احياءٌ كَلا بَلْ ، أمْوتٌ
فِي كُتُبِ الصِّحَاح
تَجْنِي شَواظُ نارٍ ، لكُلِ
قلبٍ وِشَاح
تَرَى عَدلُ الدُنْيَا ذَرَاهُ
إعصارٌ ورِيْاح
أُنظِّر لمُوسَى ويُوسُفَ ، بِهِ
الظُلمِ أُطِاح
كَيفَ يَكُونُ عدلٌ ، وأَنتَ
نازِف الْجَرَّاح ؟ ؟
تقولُ عدلٌ وأسْكَنْت ، غَزةَ
سُجِن مُتَاحٌ
تَدَعِي العدلَ وَقَدْ أتَيْتَ
أَقْبَح القباح
أنتَ خيوطَ المَطرِ
تُحَرِكُها الرِياح
لَا تُمْطِرُ وَلَا يُبْتَل مِنْهَـــا
سَفْح وَلَا مُرَاح
كابوسُ يُطَاردُكَ ، ليلاً
مِنْهُ يَعْلُو الصِّيَاح
صَحِحْ مَساركَ فَقَدْ
يَكُونُ نَجَاح
عَاجِلاً أَم آجِلاً ، فأنتْ
هَدَفٌ مُتَاحٌ
بِقَلَم / المهندس ياسر الشراونة
أَبُو فَادِّي - الرياض
٢٩ / ٠٧ / ٢٠٢٠
هَلْ نَظَرتَ الغَيمَ يوماً
تزْجِيه الرِياح
والشمسُ تَجْري ، بِكْلِ
صَمتٍ وارتِياح
خُيُوط تَدلَتْ لَيْسَ ، إلَّا
حَبلٌ أَو وِشَاح
سَحابٌ ورَذاذٌ ، ضَبابٌ
غَطى البِطاح
وميضٌ بَريقٌ مِن الجَفنِ
السَحَابِ لَاح
تلاهُ رعدٌ مُدوي ، مَزقَ
الصَمتَ صِياح
هديرٌ صريرُ الرياحِ
بِكُلّ شَيْءٍ أَطاح
كَلامٰ الليلِ جَمِيلٌ ،
عذبُ المَثَاني مُبَاح
تَراهُ سًهاماً تُصيبُ القُلوبَ
تَزِيدُ الجِراح
تُفضِي بماضٍ أصِيلٍ
تَذْرُوه الرِيَاح
كُنتُ مَعَاه رَفيقاً ، رَقيقاً
قليلُ المُزاح
أَزْجِيْ الليَالي تِبَاعاً
رَغِم الْجَرَّاح
خَــيرُ الحِوَارِ قُصْرِ
الكَلامِ المتاح
أخوضُ حواراً يَبِتُ ، فِيهِ
صَفِير الرِّيَاح
وآخرَ صَامِتٌ مَكْسُور
أَثْخَنْتُه الجَرِاح
وَمَا بَيْنَهما حُطَامٌ الدُنيا
تذروه الرِّيَاح
تَصَارعَتْ عَليْـهِ أمواتٌ
تُرِيد السَّمَاح
هُمْ احياءٌ كَلا بَلْ ، أمْوتٌ
فِي كُتُبِ الصِّحَاح
تَجْنِي شَواظُ نارٍ ، لكُلِ
قلبٍ وِشَاح
تَرَى عَدلُ الدُنْيَا ذَرَاهُ
إعصارٌ ورِيْاح
أُنظِّر لمُوسَى ويُوسُفَ ، بِهِ
الظُلمِ أُطِاح
كَيفَ يَكُونُ عدلٌ ، وأَنتَ
نازِف الْجَرَّاح ؟ ؟
تقولُ عدلٌ وأسْكَنْت ، غَزةَ
سُجِن مُتَاحٌ
تَدَعِي العدلَ وَقَدْ أتَيْتَ
أَقْبَح القباح
أنتَ خيوطَ المَطرِ
تُحَرِكُها الرِياح
لَا تُمْطِرُ وَلَا يُبْتَل مِنْهَـــا
سَفْح وَلَا مُرَاح
كابوسُ يُطَاردُكَ ، ليلاً
مِنْهُ يَعْلُو الصِّيَاح
صَحِحْ مَساركَ فَقَدْ
يَكُونُ نَجَاح
عَاجِلاً أَم آجِلاً ، فأنتْ
هَدَفٌ مُتَاحٌ
بِقَلَم / المهندس ياسر الشراونة
أَبُو فَادِّي - الرياض
٢٩ / ٠٧ / ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق