قصيدة: لا لن أكن أو أستكين
المقطع الأول - شعر د. أحمد محمود – 4 سبتمبر 2018
لا لن أكن أو أستكين
ما دمت أنسج الشعر عن ثرى فلسطين
وما دام الأقصى أسير سجين
مجرح العينين خلف الأسوار والزنازين
لا، لا أبداً لن أهدأ أو أستكين
لن أتراجع عن كتابة أِشعاري
بماء النرجس ، والزنبق والياسمين
الشعر يا إخوتي في قبضتي
أحد من نصل السكاكين
والحرف يهب من فمي
كالريح تعزف ألحان الروابي والبساتين
سنابل القمح أزرعها في سهول بلادي
تشدو بها كل البلابل والحساسين
وقصائدي أغرسها في ثرانا الغالي
وأحصدها بمناجل الفلاحين والحصادين
قصائدي ستظل تمطر مدراراً
زخات عاشقة تروي كل فلسطين
من أول حبة رمل في بلدتي" ترشيحا"
حتى آخر قطرة ماء في نهر الأردن السجين
من حيفا، ويافا، وعكا وغزة هاشم
حتى القدس، ورام لله، ونابلس وجنين
قوافل أشعاري ستظل تمطر حباً وعشقاً
وحنيناً، ووداً، ونسريناً ورياحين
أنا يا إخوتي في وطن السجون
ينمو القصيد في راحة كفي
كأشجار اللوز، والصنوبر والزيتون
ويحلق كالأنسر والأبؤز خافقاً
في سماء الوطن الأسير الميمونً
في آفاق الوطن الغالي السجين
هذا يراعي يناديكم أينما كنتم
ويحلق فوقكم مغرداً كالنسرين
لا لن يهدأ مزمار قصائدي
عن عزف المواويل والعتابا والتلاحين
لا لن يخنع أو يذل رغم القضبان والزنازين
ومشاتل الأشعار في مروج أضلعي
ستظل تنمو في عروق الثرى الحزين
فلسطين يا عشقي ويا وطني
يا أرض أجدادي الكنعانيين
يا عبق دماء أوتنتي وشراييني
يا أرض آبائي وأجدادي اليابوسيين
تفوح من عطر رباك وتهب
أنهار الشذى، والأريج والحنين
بقلمي د. أحمد محمود
المقطع الأول - شعر د. أحمد محمود – 4 سبتمبر 2018
لا لن أكن أو أستكين
ما دمت أنسج الشعر عن ثرى فلسطين
وما دام الأقصى أسير سجين
مجرح العينين خلف الأسوار والزنازين
لا، لا أبداً لن أهدأ أو أستكين
لن أتراجع عن كتابة أِشعاري
بماء النرجس ، والزنبق والياسمين
الشعر يا إخوتي في قبضتي
أحد من نصل السكاكين
والحرف يهب من فمي
كالريح تعزف ألحان الروابي والبساتين
سنابل القمح أزرعها في سهول بلادي
تشدو بها كل البلابل والحساسين
وقصائدي أغرسها في ثرانا الغالي
وأحصدها بمناجل الفلاحين والحصادين
قصائدي ستظل تمطر مدراراً
زخات عاشقة تروي كل فلسطين
من أول حبة رمل في بلدتي" ترشيحا"
حتى آخر قطرة ماء في نهر الأردن السجين
من حيفا، ويافا، وعكا وغزة هاشم
حتى القدس، ورام لله، ونابلس وجنين
قوافل أشعاري ستظل تمطر حباً وعشقاً
وحنيناً، ووداً، ونسريناً ورياحين
أنا يا إخوتي في وطن السجون
ينمو القصيد في راحة كفي
كأشجار اللوز، والصنوبر والزيتون
ويحلق كالأنسر والأبؤز خافقاً
في سماء الوطن الأسير الميمونً
في آفاق الوطن الغالي السجين
هذا يراعي يناديكم أينما كنتم
ويحلق فوقكم مغرداً كالنسرين
لا لن يهدأ مزمار قصائدي
عن عزف المواويل والعتابا والتلاحين
لا لن يخنع أو يذل رغم القضبان والزنازين
ومشاتل الأشعار في مروج أضلعي
ستظل تنمو في عروق الثرى الحزين
فلسطين يا عشقي ويا وطني
يا أرض أجدادي الكنعانيين
يا عبق دماء أوتنتي وشراييني
يا أرض آبائي وأجدادي اليابوسيين
تفوح من عطر رباك وتهب
أنهار الشذى، والأريج والحنين
بقلمي د. أحمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق