أين العيد
إقتربَ العيدُ . و أنا سأعيد في دمعتي
إقتربَ العيدُ . فأي عيداً في غربتي
لا أخاً . و لا إخت . و لا أستطيع أن
أزورَ قبر أبي وإمي . لأبكي بدعوتي
وحيداً . جالساً بمربع الأحزانِ .. أنا
أرقصُ من شدة الألمِ ........ و لوعتي
أجولُ بسكرة اللحظات فقط . أحاولُ
العثورَ . على نفسي . في سكرتي
أمشي يميناً . أمشي شمالاً و الحزنُ
يسكنني . فأبكي من جديد . بكارثتي
فيا أيها العيدُ . إلى أين وجهتكَ وكيف
هو شكلكَ . فإني لم أراكَ منذ طفولتي
و ها قد بلغتُ العقد الخامس بعمري
و لم تكن معي يوماً . بطولَ رحلتي
فما الذنبُ الذي . أنا إقترفته . حتى
تكرهني بطول هذه السنين بصرختي
أفلا تمرُ من عندي يا أيها العيدُ . حتى
أتحرر . من حزني الدفين من قسوتي
فأنتَ في كوكباً و أنا في كوكب و منذ
البعيد جداً مازلت أبحث عن إبتسامتي
ولم ترسم الأقدارُ . لنا درب الوصولِ
فأنتَ . ستبقى إلى الممات . بحسرتي
فإمضي بدربك . بعيدٍ عني . يا عيدُ
و إتركني لدمعتي . لصرختي . لكسرتي
مصطفى محمد كبار ..... 29/7/2020
إقتربَ العيدُ . و أنا سأعيد في دمعتي
إقتربَ العيدُ . فأي عيداً في غربتي
لا أخاً . و لا إخت . و لا أستطيع أن
أزورَ قبر أبي وإمي . لأبكي بدعوتي
وحيداً . جالساً بمربع الأحزانِ .. أنا
أرقصُ من شدة الألمِ ........ و لوعتي
أجولُ بسكرة اللحظات فقط . أحاولُ
العثورَ . على نفسي . في سكرتي
أمشي يميناً . أمشي شمالاً و الحزنُ
يسكنني . فأبكي من جديد . بكارثتي
فيا أيها العيدُ . إلى أين وجهتكَ وكيف
هو شكلكَ . فإني لم أراكَ منذ طفولتي
و ها قد بلغتُ العقد الخامس بعمري
و لم تكن معي يوماً . بطولَ رحلتي
فما الذنبُ الذي . أنا إقترفته . حتى
تكرهني بطول هذه السنين بصرختي
أفلا تمرُ من عندي يا أيها العيدُ . حتى
أتحرر . من حزني الدفين من قسوتي
فأنتَ في كوكباً و أنا في كوكب و منذ
البعيد جداً مازلت أبحث عن إبتسامتي
ولم ترسم الأقدارُ . لنا درب الوصولِ
فأنتَ . ستبقى إلى الممات . بحسرتي
فإمضي بدربك . بعيدٍ عني . يا عيدُ
و إتركني لدمعتي . لصرختي . لكسرتي
مصطفى محمد كبار ..... 29/7/2020
تعليقات
إرسال تعليق