. محبرة ولسان
أبوُح على الورق
بما يأبىَ اللسان
أرسم فى صمت
خواطر العينان
أهجو الأشواق
و أمدح النسيان
ألوذ بمحبرتي
و أصيح فى كتمان..
أُفرِغ أسرار
سجينة الأجفان
تركض مسرعة
مثلما النيران
ثائرة مدمرة
مارد من جان
تزلزل الخلجات
تَهدِم الأركان
وبعدها تهدأ
تغادر الشُطْآن
ويُغلق دفتري
وأعود للهذيان
مزمار بلا صوت
أبكم الألحان
و قصر صمت
شاهق الجدران
حيرتي والخجل
كالسجن والسجان
ولم يبقى سوى
محبرة وبقايا إنسان ..
تعليقات
إرسال تعليق