قصة الطيب والشرير والأحمق .. للشاعر رشاد علي

قصه قصيره ٠ (الطيب والشرير والأحمق)
كان يوجد احد الرجال المياسير والذي يقيم علي أطراف إحدي القري ويقطن فيما يشبه القصر والذي يحوم حوله الغموض والشبهات ٠ وكان احد الأشياء التي يفعلها أنه يستغل احد الرجال الحمقي والذي لاينقصه إلا زلومه لكي يصبح فيلا ٠ بأن يدفع به للتحرش بالناس مثل من يتنامي الي سمعه بإنه يتقول عليه ولكي يسيطر علي القرية بأكملها ٠ كان الأحمق قد خرج من سجنه بعد أن قضي مدة عقوبة قتله زوجته وأصبح الرجل الشرير يسيطر عليه سيطره تامه ٠ قد يكون بالمال اوبشيء أخر لا أحد يعلم إلا أنه يتردد عليه كثيرا ٠   وكان يقيم بمفرده بعد ان كان خال أبنتيه  قد زوجهما لأبنيه بعد أن دخل السجن بعد قتله لزوجته ٠ وكانت إحدى إبنتيه تقوم بزيارنه علي فترات متباعده في حين قاطعته الفتاه الكبري ٠ ومن سوء حظ ذلك الرجل الطيب ان الأحمق يسكن في بيت ملاصق لبيته وحتي يتقي شره قرر ان يغير اتجاه باب منزله والذي يتكون من طابقين ٠ الأول يتكون من محل كبير ومخزن أكبر ٠ ويقيم هو وزوجته في الطابق الاعلي ٠ وكان يتمتع بسمعة طيبه بين أهل بلدته نظرا لأمانته الشديده وتعاونه مع الجميع ٠وكانوا يحبونه حبا شديدا مما أوغر صدر الرجل الشرير لان يدفع بالأحمق باهانته في مناسبات بل وأوقات عديده ٠ لكي تتآكل سمعته وهيبته أمام الناس ٠ وأسقط في يد الرجل ماذا يفعل لدفع هذا الظلم الغير مبرر ٠  وترك  لأفكاره العنان واستولت عليه فكرة الإنتقام ٠ وأن يصيبه بالعمى ٠ وبدون أن تحوم حوله الشبهات ٠ فقرر ان يحفر نفق من تحت الجدار ويباغته اثناء نومه بحامض الكبريتيك المركز علي عينيه ٠ واتم الحفر بعد ان درس الحجره التي ينام بها  واطمئن لأنه يعلم أنه يقيم بمفرده إلا من مرتين في العام أو ثلاثه عندما كانت ابنته تبيت ليلتها عندما تاتي لزيارته ٠ واختار ليله يكون البدر فيها غير مكتمل وما أن بدأت أول تباشير الثقب تظهر إلا وسمع صرخات متتاليه لأمرأه ملتاعه ٠ فقرر أن يعيد غلق الثقب ويأتي في يوم أخر بعد أن يستجلي الأمر ٠ وفى الصباح أبلغ بأن عليه أن يذهب للمعاونه في مساعدة المتوفي للذهاب الي مثواه الأخير ولم تكن الصرخات الملتاعه إلا لإبنته ٠ ٠ ٠ قصه قصيره بقلم القاص والشاعر الشاعر رشاد على محمود

تعليقات