نص بعنوان هُدى لِساني للشاعر / هادي صابر عبيد

هُدى لِساني بعد فُراقُكِ واجِم
والعيون حزينة والقلب مهموم  
.
ليتني ذو جناحين كطائر الحمام
أطيرُ إليكِ فأرى عيونُكِ والمبسمُ  
.
ذكرتُكِ والعُمر تطويه الأيام 
ولم أنسى بكِ الهوى يوم 
.
لم تخمَد بداخلي نار الهيام 
أُسامِرُ بكِ الفؤاد حتى ينام 
يُقلِبُ القلب صورُكِ مكلوم  
كأنها مأتمٌ والدموع عليها تُقام 
.
كُل ما خرج شهابٌ بين النجوم 
أظنهُ مرسالٌ منكِ حان القدوم
.
أقِفُ أجلالا لهُ أرمي السلام 
أبيتُ على أمل الغدِ لُقى الحميم 
.
أصحا من نومي والزينةُ هِندام
أنتظِرُكِ وفي المساء تعود الأوهام 
.
 يومٌ يتلوهُ يومٌ شهورٌ وأعوام 
قضيتُ عُمري للُقاكِ في الأحلام 
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء 
.

تعليقات