قصيدتي ( همسُ الغريبْ )
يأتي منَ البَعيدْ ،،
من خَلْفِ الحقول ،،
مثلُ بَدْرٍ بيومِ عيدْ
فيَجْعَلُني حَمامَةً تَطيرْ
يَضَعُ بِكَفّي الهَدايا ويطبعُ قُبلتَهُ
يَغزِلُ منَ سُمْرَةِ الليلِ قمراً
على نافِذَتي يُنيرُ ،،
يُسعدُني ويَملأُ أوقاتي
أحْبِسُ أنفاسي إليهِ
كالسحابِ تَسيرُ ،،
يسقيني الحنانَ ويسكُبُ
عطرهُ على ورداتي
لايُمْسِكُهُ الخيالُ
ويفوحُ من بينِ حروفهِ جَمالُ
يَمْسَحُ بالصَمْتِ ،، دَمْعاتي
يمنحني أجنحةً
يجعلني وردةً مُمَيَّزَةً
وعندليباً على شفتي يَدورُ ،،
لا ينقُضُ الحُزْنُ بعينيهِ ،، شذى ثغري
كأنَّ لِطَلَّتِهِ يَبْسْمُ الأثيرُ
يسكُنُ الزوايا ،، وفي خَطَواتي
يمسكُ يدي ويأخُذني إلى المدى
يُطْلِقُ لي عَنانَ الهوى
ونبضي لَدَيْهِ ،، أسيرُ
--------**------------**--------
Mohamned AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
29/ 5 / 2020
يأتي منَ البَعيدْ ،،
من خَلْفِ الحقول ،،
مثلُ بَدْرٍ بيومِ عيدْ
فيَجْعَلُني حَمامَةً تَطيرْ
يَضَعُ بِكَفّي الهَدايا ويطبعُ قُبلتَهُ
يَغزِلُ منَ سُمْرَةِ الليلِ قمراً
على نافِذَتي يُنيرُ ،،
يُسعدُني ويَملأُ أوقاتي
أحْبِسُ أنفاسي إليهِ
كالسحابِ تَسيرُ ،،
يسقيني الحنانَ ويسكُبُ
عطرهُ على ورداتي
لايُمْسِكُهُ الخيالُ
ويفوحُ من بينِ حروفهِ جَمالُ
يَمْسَحُ بالصَمْتِ ،، دَمْعاتي
يمنحني أجنحةً
يجعلني وردةً مُمَيَّزَةً
وعندليباً على شفتي يَدورُ ،،
لا ينقُضُ الحُزْنُ بعينيهِ ،، شذى ثغري
كأنَّ لِطَلَّتِهِ يَبْسْمُ الأثيرُ
يسكُنُ الزوايا ،، وفي خَطَواتي
يمسكُ يدي ويأخُذني إلى المدى
يُطْلِقُ لي عَنانَ الهوى
ونبضي لَدَيْهِ ،، أسيرُ
--------**------------**--------
Mohamned AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
29/ 5 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق