كَلْبُ السَّلوقِي...
بقلم أ.محمد جعيجع من الجزائر – 12 ماي 2020
كَلْبٌ وَفِيٌّ لِصَيْدٍ مِنْ بَنِي الْكَلْبِ ... سَلُوقِيٌ وَاشِقٌ حَامِي بَنِي الْعُرْبِ
كَلْبٌ جَرِيءٌ مُطِيعٌ زَادَهُ الْعَمَلُ ... وَصْفًا بِصَاحِبِ عِزٍّ فَازَ بِالْحُبِّ
كَلْبٌ طَوِيلٌ مَمْشُوقُ الْقَوَامِ طَوِيـ...لُ الصَّدْرِ غَيْرُ عَرِيضٍ وَاثِقُ الْدَّرْبِ
عَالِي الْقَوَائِمِ وَالْعَضْلَاتُ بِالْفَخِذِ... طَوِيلَةٌ وَكُفُوفٌ رَحْبَةُ الْوَثْبِ
بِالْخَلْفِ قَائِمَتَانِ الطُّولُ مَازَهُمَا ... مَطْوِيَّتَانِ قَلِيلًا وَاشِقُ الْكَلْبِ
يَعْدُو بِسُرْعَةِ عَدْوٍ لَا مَثِيلَ لَهَا ... بَيْنَ الْكِلَابِ بِصَبْرٍ فَائِقَ الْصَحْبِ
رَأْسٌ طَوِيلٌ بِضِيقٍ وَاضِحٍ وَبِهِ ... أَنْفٌ طَوِيلٌ لَهُ طَرِيدَةُ السَّلْبِ
أُذْنَاهُ لِلْوَصْفِ طَالَتَا وَبِالتَّدَلِي ... أَنَاقَةٌ فِي الْعُنُقْ بِالطُّولِ مِنْ عُجْبِ
لَهُ فَمٌ مُسْتَطِيلٌ قَدْ ظَهَرْ بِنُيُو... بٍ حَادَّةٍ حَازَهَا لِلْأَكْلِ وَالْحَرْبِ
كَلْبٌ لَهُ قُوَّةُ الْفَكَّيْنِ فَاتِكَةٌ ... بِالعَضِّ وَالْقَتْلِ فِي مَوَاقِفِ الْخَطْبِ
يَصْطَادُ بِالأَمْرِ مِنْ صَحْبٍ بِلَا قَسَرٍ ... تَبْدُو لَهُ قُدْرَةٌ لِلصَّيْدِ بِالْوَثْبِ
يَرْنُو كَصَقْرٍ إِلَى صَيْدٍ لهُ هَدَفٌ ... يَعْدُو كَسَهْمٍ قَاتِلٍ إِلَى ذِئْبِ
فَحْلٌ كَرِيمُ النَّسَبْ هَادِئْ مِزَاجُهُ حَسْـ...سَاسٌ مُحِبٌّ عَطُوفٌ وَاسِعُ الْقَلْبِ
بقلم أ.محمد جعيجع من الجزائر – 12 ماي 2020
بقلم أ.محمد جعيجع من الجزائر – 12 ماي 2020
كَلْبٌ وَفِيٌّ لِصَيْدٍ مِنْ بَنِي الْكَلْبِ ... سَلُوقِيٌ وَاشِقٌ حَامِي بَنِي الْعُرْبِ
كَلْبٌ جَرِيءٌ مُطِيعٌ زَادَهُ الْعَمَلُ ... وَصْفًا بِصَاحِبِ عِزٍّ فَازَ بِالْحُبِّ
كَلْبٌ طَوِيلٌ مَمْشُوقُ الْقَوَامِ طَوِيـ...لُ الصَّدْرِ غَيْرُ عَرِيضٍ وَاثِقُ الْدَّرْبِ
عَالِي الْقَوَائِمِ وَالْعَضْلَاتُ بِالْفَخِذِ... طَوِيلَةٌ وَكُفُوفٌ رَحْبَةُ الْوَثْبِ
بِالْخَلْفِ قَائِمَتَانِ الطُّولُ مَازَهُمَا ... مَطْوِيَّتَانِ قَلِيلًا وَاشِقُ الْكَلْبِ
يَعْدُو بِسُرْعَةِ عَدْوٍ لَا مَثِيلَ لَهَا ... بَيْنَ الْكِلَابِ بِصَبْرٍ فَائِقَ الْصَحْبِ
رَأْسٌ طَوِيلٌ بِضِيقٍ وَاضِحٍ وَبِهِ ... أَنْفٌ طَوِيلٌ لَهُ طَرِيدَةُ السَّلْبِ
أُذْنَاهُ لِلْوَصْفِ طَالَتَا وَبِالتَّدَلِي ... أَنَاقَةٌ فِي الْعُنُقْ بِالطُّولِ مِنْ عُجْبِ
لَهُ فَمٌ مُسْتَطِيلٌ قَدْ ظَهَرْ بِنُيُو... بٍ حَادَّةٍ حَازَهَا لِلْأَكْلِ وَالْحَرْبِ
كَلْبٌ لَهُ قُوَّةُ الْفَكَّيْنِ فَاتِكَةٌ ... بِالعَضِّ وَالْقَتْلِ فِي مَوَاقِفِ الْخَطْبِ
يَصْطَادُ بِالأَمْرِ مِنْ صَحْبٍ بِلَا قَسَرٍ ... تَبْدُو لَهُ قُدْرَةٌ لِلصَّيْدِ بِالْوَثْبِ
يَرْنُو كَصَقْرٍ إِلَى صَيْدٍ لهُ هَدَفٌ ... يَعْدُو كَسَهْمٍ قَاتِلٍ إِلَى ذِئْبِ
فَحْلٌ كَرِيمُ النَّسَبْ هَادِئْ مِزَاجُهُ حَسْـ...سَاسٌ مُحِبٌّ عَطُوفٌ وَاسِعُ الْقَلْبِ
بقلم أ.محمد جعيجع من الجزائر – 12 ماي 2020
شكرا جزيلا لـ"مجلة ملتقى القلوب للإبداع الأدبي" وعلى رأسهم الأستاذ "ساهر محمد" عن نشر وتوثيق قصيدتي بعنوان "كَلْبُ السَّلوقِي" ...
ردحذف