قصيدة تضارب

ٌتَضارُب

مابال هذا البحر
متموج
أمواج من أحاسيس
تتلاطم
فوق صخور العشق
فتُفَتِّتُها
فيفيض الحب
 ويتسارع
بمدٍّ أزلي
ٍيخادع
يُشْرَب بنشوة أبدية
ِللملح الأجاجِ
لا يفطن
تتلاشى ذكريات الأمس
  الجارحة
ويُنْسى الألم
كنسيان آدم لأمر
ربه
يستفيق البحر
 ويستكين
ويهاجر في قوارب
الأموات
ملوحا
يتمتع بفترة نقاهة
متعمدا
ثم يعاود الكرة
من جديد
كأن الحياة ستعانقه
متتظرة في محطة
الزمان لم تبرحها
ًمتشوقة
لمدِّه الحالم
المتعجرف

عزيزة البداد

30/5/2020

تعليقات