حضارة وفاء/نصر محمد

حضارة وفاء
ماشتمل عليه الحملان
بدني،مع هضابك وحذائي
العالق في سقف المسافة
خر على درب الحبل
النازل من سماء
غمام إحسان
غير رابط الجأش
له من كل زوجين اثنين
وداعة براعم لعل نقش الراحة
الفواحة بإسدال الستائر على العناء
تدركني دحرجت على جنب التحيات تفادي الخطوب
أهوى في المناجاة صعيد طهر تراب حجر الأمهات
أينع فوقه حنين آن بصحن دار التيمم حرفي
ألقى في طرح الوسائل غاية الرسائل
حذائي يبصر على وميض الضحى
حافياً مغواراً فهداً بجلد وصبر
يهوى في المساحات التمدد
تلك من أنباء القبض والبسط
تفانين ومصانع ومطارق وأروقة
اشتعلت في خيالي وماتقتات
شاردة وواردة منذ قامت في
وجداني الطفولة كان لي بكل واد
ظهر ساكن تلك الملامح أينعت
عبر خليل آن فوق وجنتي ألوانها
أخذت نواصي روحي مع تسكعي خلفها
حتى نفسي مطلع الفجر تنصت لتلك النوافذ
ربما تكون للتراتيل صلصال له أجنحة
مع ذاك النداء من فوق سنام
جبل الطير سمراء حقل اليمامة
تعالي أنثى مستثناة لقد فتحت
لك من كتاب العاشق النسيان
وله أدلك على الشوق الراقص على
إيقاع بندول ساعة جدار قدرية
هي أشياء بيننا عتيقة
لاتباع ولاتشترى
حذائي في يدي
أشعل المراسم والمواسم
أبخرة من اللين سامية
لي معك على الصداق المسمى بيننا
الفتيل والقطمير والنقير ومن فوق
شفاهك الطلاء المثير عرجت عليك
بطي حدود القوافي خواطر فوقية وفي
البنية التحتية شوارع وحارات ومجازات وحقائق
لها من المجلدات شراييني لك حقائب في بحور نبضك
عبأت كل سحر بجيب مرتطم فيه كفي الذي
تذوق من اللغات غرقي بقاع نهرك العذب
الفرات والملح الأجاج الذي يزود عنا
قهر النفط بسفر غير مبتور لي معك
وقفة ذراع شاهرة بطول الأفق
عرض الأبجدية المعنى النائم
بحضن المبنى الوشم الأدبي
لملمات سكنت خلف باب
الفتوحات الربانية ووصيد
المطالعات من فوق أرفف التكوين
منتظر نعم منتظر وزيادة
كوني،المقاتل خلفك
ظفرت من المغانم
بحجم الوصول إليك
كل أجواء الطبيعة
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

تعليقات