أرى في عينيك عتابا/محمد العبودي

ارى في عَينيكَ عِتَـــــابا
وفي شَفتيكَ المحُ كِتَابا
قُلْ لي أتظنُ بيّ الظنونا
وانا اسيرُ حُبِكَ و هواكا
يا حبيبي اخبرني ماذا دهاكا
فروحي وقلبي اليكَ قُربانا
دعكَ مِنْ عاذلٍ اليكَ نماما
واترُكْ مُبْغِضًا للحُبِّ مُحتالا
فأنا في عِشْقِكَ اذوبُ هَياما
ليتَني ابحرُ في اعماقِكَ
ولكنّي اخافُ العومَ اطلاقا
ايا حبيبي ارحمْ عاشِقًا لم
يرَ في الوجودِ سِواكا
متى ترفقْ بِقلبٍ فيهِ اليكَ اصداءا
متى تمنح صدرَكَ اشفاقا
وتحاكي الروحَ لِتُشفِ فيها جراحا
متى للافراحِ نرتقي
وترتقي ازهارُنا قِداحا
ونشعلُ الشمعَ ونكفكفُ الدمعَ
ونحيا كما كُنا احبابا
ونضاهي في حُبِنا الدُنيا
لتوقد سماؤها انوارا
ويشّعُ في دُجاها
قمرٌ لنورِكَ يعلنُ الانتماءا
اصفحْ لي إنْ جرحتكَ
فأنّي لم اقصدْ الايذاءا
فأنتَ نورُ عيني
وللقلبِ نبضٌ تواقا
وموتي فيكَ يعني حياتا............محمد العبودي.

تعليقات