قصة الفانوس

كان ياما كان.... فتاة من عائلة فقيرة فرحت بامتلاكها حق الفانوس فركضت مع اصحابها ليشتروا فوانيس رمضان
اشترت الفانوس ورجعت تركض فرحه متشوقه ان تُري والدتها واختها الصغيرة الفانوس وبينما هي تجري
تعثرت بحجر وسقط الفانوس من يدها وتكسر....جمعت بقاياه احتضنتها واخذت تبكي..فمر بها رجل تقي فقير الحال فقال لها لم تبكي يا صغيرة حكت له ما جرى وانها تتشوق ان تعلق فانوس رمضان.... فجلس بقربها ونظر لها بنظرة تبعث بالراحه والاطمئنان
لاتبكي يا صغيرتي....فالله موجود لا يحتاج لفانوس بدات الفتاة تسكت ناصته لما يقول....رمضان في قلوبنا كما الله
الفانوس وكل الماديات هي امور شغلنا عقولنا بها ونسينا ان الله محيط..كبير.. كريم..غفور..رحيم....ابتسمت الفتاة وشكرت الرجل...وقالت له صدقت يا عماه فجدي رحمه الله كان يحكي لنا عن عظمة هذا الشهر..وقفت بفرح سلمت ورجعت تجري بفرح...وصلت البيت فرأتها  والدتهاوقالت اين فانوسك يا حنان
قصت لها ما جرى تفاجات الام لأنها تعرف لهفتها لشراء الفانوس لكنها شعرت بالغبطة والفخر بابنتها...بقيت حنان تلاعب اختها...وما هي الا دقائق كانت الأم قد صنعت لحنان فانوس من
عبوة السفن اب الكبيرة بدا كفانوس كبير اخضر وجميل فرحت حنان وقالت لامها.. شكراً ياماما...انا فرحه لانه من صنع يديك الجميلتين قبلة يد امها وهمت تعلقه وهي تقول رمضان كريم يااحلى ام

#عبيد النصراوي

تعليقات