للشتاء في قلوب أولئك الذين أوجعتهم مواسم الحنين نكهة خاصة تعطر أنفاس أمسياتهم برائحة من غابوا ... تدفعهم للبحث بين لياليه الباردة عن دفء كلماتهم التي سرت حروفها في شرايينهم كأنها معاطفهم...
فتراهم مع كل قطرة تتساقط من عيون السماء يستذكرون تلك الكلمات التي شاطرت خطاهم السير فوق الطرقات المبللة.... وقاسمت اوراق الشجر فرحة ضحكاتها بعدما غادرتها اغبرة تشرين ...
طقوس من نوع خاص تدفعهم ليشاركوا الذكريات مع أولئك الذين كانت نسمات مرورهم اشبه بغيمة تمطر لياليهم فرحا وتوقظهم سمفونيات قطراتها من سباتهم العميق كي يفتحوا ستائر نوافذهم ويتاملوا في صباحاته البيضاء صور حضورهم بين تلك القطرات وهي تعانق أسطح نوافذهم الزجاجيةَ وكأنها تعانق جدران قلوبهم ثم سرعان ما تسيل في لحظة خشوع متسللة بين جنبات ضلوعهم لتأخذ تلك القطرة مكان عطرهم حين يكون غيابهم كتلك السحب المغادرة سماء ارضهم...
لحظات تدفعك لاحتساء فنجان قهوتك الساخن كي تغرق فيه اشواق قلبك الهاربة من صقيع الحنين لعلها في لحظة سكون ترسم بين السنة اللهب المتصاعدة من فوهة المدفأة صورهم الغائبة لتشاطر وسائدك دفء المكان......
بقلمي / خالد جويد
فتراهم مع كل قطرة تتساقط من عيون السماء يستذكرون تلك الكلمات التي شاطرت خطاهم السير فوق الطرقات المبللة.... وقاسمت اوراق الشجر فرحة ضحكاتها بعدما غادرتها اغبرة تشرين ...
طقوس من نوع خاص تدفعهم ليشاركوا الذكريات مع أولئك الذين كانت نسمات مرورهم اشبه بغيمة تمطر لياليهم فرحا وتوقظهم سمفونيات قطراتها من سباتهم العميق كي يفتحوا ستائر نوافذهم ويتاملوا في صباحاته البيضاء صور حضورهم بين تلك القطرات وهي تعانق أسطح نوافذهم الزجاجيةَ وكأنها تعانق جدران قلوبهم ثم سرعان ما تسيل في لحظة خشوع متسللة بين جنبات ضلوعهم لتأخذ تلك القطرة مكان عطرهم حين يكون غيابهم كتلك السحب المغادرة سماء ارضهم...
لحظات تدفعك لاحتساء فنجان قهوتك الساخن كي تغرق فيه اشواق قلبك الهاربة من صقيع الحنين لعلها في لحظة سكون ترسم بين السنة اللهب المتصاعدة من فوهة المدفأة صورهم الغائبة لتشاطر وسائدك دفء المكان......
بقلمي / خالد جويد
تعليقات
إرسال تعليق